من كتاب الملائكة لمشاهير الآباء القديسين +++ طبيعة المحاربات الشيطانية
تنقسم هذه المحاربات إلى قسمين رئيسين:
أ - محاربات النفس والروح.
ب - محاربات الجسد.
فالشيطان يبدأ بمحاربة الإنسان عن طريق تقديم أفكار خبيثة إليه كما فعل مع آدم وحواء، ثم يجعله هو بنفسه أن يعمل الأعمال الجسدية التي تؤدى إلى السقوط بعد أن يقتنع بأفكاره الشريرة.
فإن لم ينجح في ذلك يخيفه بأوهام ومناظر فكرية، وإن لم ينجح قد يثير فيه شهوات الجسد،
وإن لم ينجح يحاول أن يصيب الجسد نفسه بأمراض شتى كما فعل مع أيوب الصديق (أى 2: 4، 6)،
وكما ضرب القديس أنطونيوس ضربًا مبرحًا. وقد يصيب العقل كما في حالة المجنونين المصروعين الذين ذكرهم الإنجيل المقدس، والذين شفاهم الرب يسوع بكلمته (مر 9: 17 – 26).
يجب أن نعلم أن طبيعة المحاربات الشيطانية محدودة ويمكننا تلخيص عملهم في الحقائق الآتية:
1 - هم كثيرو العدد وأقوياء جدًا ولهم تأثير كبير على عالمنا، ولكن قدرتهم محدودة من الله، لا يقدرون أن يغتصبوا أحدًا، بل كل من حاول ردعهم متخذًا سلاح الله ينجح (يع 4: 7).
2 - لا يستطيعون أن يعملوا إلا بإذن الله وتحت سلطانه كما حدث في قصة أيوب: "فقال الرب للشيطان هوذا كل ما له في يدك، وإنما إليه لا تمد يدك" (أى 1: 12)، أي لا تمس عقله.
3 - أن أعمالهم تجرى بموجب نواميس طبيعية.
4 - أنهم لا يقدرون أن يبطلوا حرية الإنسان ومسئوليته.
5 - أن السيد المسيح له المجد "أعطانا السلطان أن ندوس الحيات والعقارب وكل قوة العدو" (صلاة الشكر)،
بعد أن تمم خلاصنا بموته على الصليب وسحق شوكة الشيطان.
6 - أن الله قد يسمح بهذه التجارب من الشيطان لكي ينقى الأبرار من الهفوات أو الشهوات،
وعمومًا فهو يسمح بهذه التجارب لصالح البشر.
تنقسم هذه المحاربات إلى قسمين رئيسين:
أ - محاربات النفس والروح.
ب - محاربات الجسد.
فالشيطان يبدأ بمحاربة الإنسان عن طريق تقديم أفكار خبيثة إليه كما فعل مع آدم وحواء، ثم يجعله هو بنفسه أن يعمل الأعمال الجسدية التي تؤدى إلى السقوط بعد أن يقتنع بأفكاره الشريرة.
فإن لم ينجح في ذلك يخيفه بأوهام ومناظر فكرية، وإن لم ينجح قد يثير فيه شهوات الجسد،
وإن لم ينجح يحاول أن يصيب الجسد نفسه بأمراض شتى كما فعل مع أيوب الصديق (أى 2: 4، 6)،
وكما ضرب القديس أنطونيوس ضربًا مبرحًا. وقد يصيب العقل كما في حالة المجنونين المصروعين الذين ذكرهم الإنجيل المقدس، والذين شفاهم الرب يسوع بكلمته (مر 9: 17 – 26).
يجب أن نعلم أن طبيعة المحاربات الشيطانية محدودة ويمكننا تلخيص عملهم في الحقائق الآتية:
1 - هم كثيرو العدد وأقوياء جدًا ولهم تأثير كبير على عالمنا، ولكن قدرتهم محدودة من الله، لا يقدرون أن يغتصبوا أحدًا، بل كل من حاول ردعهم متخذًا سلاح الله ينجح (يع 4: 7).
2 - لا يستطيعون أن يعملوا إلا بإذن الله وتحت سلطانه كما حدث في قصة أيوب: "فقال الرب للشيطان هوذا كل ما له في يدك، وإنما إليه لا تمد يدك" (أى 1: 12)، أي لا تمس عقله.
3 - أن أعمالهم تجرى بموجب نواميس طبيعية.
4 - أنهم لا يقدرون أن يبطلوا حرية الإنسان ومسئوليته.
5 - أن السيد المسيح له المجد "أعطانا السلطان أن ندوس الحيات والعقارب وكل قوة العدو" (صلاة الشكر)،
بعد أن تمم خلاصنا بموته على الصليب وسحق شوكة الشيطان.
6 - أن الله قد يسمح بهذه التجارب من الشيطان لكي ينقى الأبرار من الهفوات أو الشهوات،
وعمومًا فهو يسمح بهذه التجارب لصالح البشر.